منع انصار المولودية و السياسي من الالتقاء في ملعب واحد الى متى هذا الجو المكهرب

منع انصار المولودية و السياسي من الالتقاء في ملعب واحد الى متى هذا الجو المكهرب 

بعد احداث مباراة كاس الجمهورية للموسم الماضي  التي جمعت بين مولودية الجزائر و شبيبة القبائل بملعب  الشهيد حملاوي بقسنطينة و التي شهدت احداث عنف مؤسفة و اعتداءات على بعض انصار المولودية خارج الملعب و تراشقات بالحجارة داخل الملعب بين انصار المولودية و جمهور السياسي الذي استغل فرصة مباراة الشبيبة مع المولودية  في معقله  فالنتيجة كانت غير مشرفة للرياضة الجزائرية و لانصار الفريقين  المشهورين بحماسهم و التفافهم حول فريقيهم

بعد تلك الاحداث المؤسفة التي اعتاد عليها الشارع الرياضي  من عنف في الملاعب و خطورة التنقلات الى ملاعب الجزائر العميقة  و نظرا للحساسية و الفتنة الدائرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين اشباه الانصار و المنحرفين  اتخدت الرابطة الجزائرية المحترفة لكرة القدم  قرارا راديكاليا الا وهو منع جمهور ناديي مولودية الجزائر و شباب قسنطينة من التنقل لتشجيع فريقيهم في هذه المرحلة فالقرار سيطبق مع انصار السياسي في لقاء الذهاب من البطولة الجزائرية عندما يتنقل فريقهم الى العاصمة  كما يمنع جمهور المولودية من التنقل الى مدينة الجسور المعلقة  ان حللنا القرار فهو يبقى حل سريع و راديكالي لتفادي مالا يحمد عقباه لكن لابد من  دراسة المشكلة و القيام بتدابير اخرى للاصلاح بين ابناء البلد الواحد  فلا يعقل ان تقوم فتنة من اجل جلد منفوخ  فالرياضة هدفها الايخاء و التنافس الشريف  و التعارف بين الانصار و الرياضيين 

كما يطرح المشكل عند قدوم انصار شباب قسنطينة الى العاصمة للتباري مع نصر حسين داي شباب بلوزداد نادي بارادو اتحاد العاصمة  فمن الضروري اتخاد اجراءات اكثر عقلانية  لارجاع المياه الى مجاريها و الاصلاح بين الاخوة  و لما لا حل المشاكل بين انصار الفرق الاخرى التي ايضا لها حساسيات  فلا للعنف و نعم للروح الرياضية 

للتذكير علاقات الناديين اخوية منذ القدم فلهم عراقة في الكرة بسبب اقدميتهم كما سبق لهم التتويج بالالقاب و لهم قاعدة جماهيرية ضخمة 

و في نفس السياق وافق مسؤولي الناديين على اجراء المباراتين بدون حظور جمهور الخصم  و نتمنى من ان تقوما الادارتين بمبادرة اخوية للصلح و بداية  صفحة جديدة تشرف تاريخ الناديين 

مع تحياتي مالك لكرة القدم