شباب بلوزداد من فريق الالقاب الى فريق الصراع من اجل البقاء

شباب بلوزداد من فريق الالقاب الى فريق الصراع من اجل البقاء

الشباب زوج  كما يحلو لانصار نادي شباب بلوزداد الجزائري تلقيب ناديهم المحبوب  الذي يحمل اسم البطل محمد بلوزداد رحمه الله  الذي كافح ضد الاستعمار الفرنسي  شباب بلكور سابقا ذلك النادي الكبير بتاريخه و القابه الذي كان يمثل حي بلكور العريق في العاصمة  و منذ تاسيسه مع بداية الاستقلال سنة 1962 يمثل الفريق رمزا للفخر و الحرية في الجزائر  انتشرت شعبيته مع قدوم جيل كتب احرف النجاح للنادي العاصمي من ذهب  فبداية من احسن لاعب لجميع الاوقات في الجزائر حسن لالماس الى المراوغ الفنان سالمي الجيلالي و الجناح الطائر عاشور الى العنكبوت  ملك ضربات الجزاء الحارس عبروق و اخرون حققوا نتائج مذهلة و القاب  في فترة الستينيات و السبعينيات 

شباب بلوزداد النادي الذي اكتسح البطولة الجزائرية باول ثلاثية كاس بطولة وكاس مغاربية  قدم 11 لاعبا للفريق الوطني  نافس كبار الاندية في شمال افريقيا  وواصل تالقه بلعب الادوار الاولى في عدة مواسم كروية  تعود اخر ثنائية للاسف مع بداية الالفية الثانية  اين هتافات الي شباب زودج دوت ملاعب الجزائر و بالاخص 20 اوت بالعناصر معقل النادي  و فخ الخصوم 

بالرغم من نيل الفريق للقب كاس الجمهورية سنة 2017 الى انه كان بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة فالفريق قبها عانى كثيرا بسبب سوء التسيير و غياب التمويل  فكل موسم يقترب من السقوط و ينجو باعجوبة 

بعد قدوم رئيس جديد مجهول عن عالم الرياضة تدهورت نتائج النادي و غابت الاحترافية فلا ساتقدامات في المستوى ديون كبيرة من رؤساء سابقين لم تسدد  اللاعبون يهددون بالاضراب عن التدرب و حتى اللعب  النادي الكبير بين مطرقة سوء التسيير و تهديدات اللاعبين فاين ذلك الفريق الذي كان بمثابة حلم لكل لاعب شاب لتقمص الوانه الحمراء و البيضاء رمز دماء الشهداء و السلام  النادي الذي يحمل قميصه علامة الفوز باللاتينية

يبقى الموسم الحالي من اصعب المواسم مرت على النادي البلوزدادي  فازمة النتائج متواصلة الفريق عوقب بخصم 3 نقاط  وهو يقبع في مؤخرة الترتيب ب 3 نقاط المدرب شريف الوزاني رمى المنشفة  التشكيلة تفتقد لهداف و صانع العاب العديد من اصحاب المصالح الضيقة تتربص بالنادي من اجل الظفر ببقشيق نتيجة قدوم ممول جديد للنادي  

و يبقى المناصر البلوزدادي و كل معجب بهذا النادي ذات التاريخ المشرف يامل في العودة الى السكة الصحيحة و الفترة الذهبية لنادي  السياربي  وتعود الافراح من جديد انشاء الله 

مع تحياتي مالك لكرة القدم