عندما تتعفن الكرة بالسياسة
تعتبر رياضة كرة القدم او كما يسميها البعض الساحرة المستديرة من اكثر الرياضات الشعبية في العالم حتى اصبحت بمثابة الحلم للطفل الصغير الذي يشاهد على التلفاز المع النجوم في العالم كما تعد الكرة متنفسا لكل الفئات العمرية فمع كل هذا الاهتمام الكبير اصبحت اكثر من مجرد لعبة لامتزاجها بالمال و علم رجال الاعمل و حتى ان رجال السياسة استغلوا عجائب هاته المستديرة
الساحرة في جلب انظار الشعوب و الجماهير الغفيرة لخدمت اهدافهم و برامجهم للسيطرة على الراي العام و تحويله لصالحهم
تعد اروبا مهد كرة القدم في شكلها الحديث لكن مع اختلافات كثيرة في القوانين فقط كنات اللعبة جد عنيفة في بداياتها بحيث انها
ظهرت بإنجلترا. سنة 1016، وخلال احتفالهم بإجلاء الدنماركيين عن بلادهم، لعب الإنجليز الكرة فيما بينهم ببقايا جثت الدنماركيين، ولك أن تحزر أقرب أعضاء الجسم شبها بالكرة وأسهلها على التدحرج بين الأرجل، فمنعت ممارستها. وكانت هذه اللعبة تظهر وتنتشر، ثم تمنع بمراسيم ملكية لأسباب متعددة، ووصل الأمر إلى حد المعاقبة على ممارستها بالسجن
في العام 1863، اجتمع 11 مندوبا من الأندية والجمعيات الإنجليزية في باريس للبحث في كيفية وضع قوانين خاصة باللعبة وبهدف إنشاء أول اتحاد رسمي لكرة القدم. فقبل ذلك الوقت كانت المئات من المدارس والاندية تمارس كرة القدم بقوانين خاصة بها. فقسم منها سمح للاعب باستعمال يديه وكتفيه أثناء اللعب فيما مانع القسم الآخر استعمال اليدين، وعلى رغم هذه الخلافات إتفق الاتحاد الجديد على تحديد أصول اللعبة ووضع قانون موحد لها. فخلال عقد تم إنشاء الاتحاد الويلزي وتبعه الاسكوتلندي وثم الإيرلندي. وفي عام 1882 أسست الإتحادات الأربعة مجتمعة الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي حاول تنظيم لعبة كرة القدم في أنحاء العالم. مع نهاية القرن التاسع عشر انتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الإتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا
قد تندلع الحرب من ساحة مغطاة بعشب أخضر، كما حدث في تصفيات كأس العالم عام 1970، بعد فوز السلفادرو على الهندوراس، حيث نشرت الأخيرة جيشها على طول الحدود بين البلدين، ونشبت حرب راح ضحيتها آلاف، فكانت مباراة كرة القدم التي أقيمت بين الهندوراس والسلفادور عام 1969، مباراة فاصلة في تصفيات كأس العالم 1970، بعد مباراتين تناوب فيها البلدان الفوز كل على ملعبه، وتناوب جمهور كل فريق الاعتداء على الجمهور المنافس بعد كل مباراة لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، يعود سبب النزاع إلى هجرة السلفادوريين للهندوراس، التي تسببت في زيادة حجم البطالة هناك، فأصدرت الهندوراس قانونًا بعدم تمليك الأراضي الزراعية للقادمين من السلفادور، واحتفظ كل بلد بقدر مماثل من العداء للآخر واستغل الإعلام المباراة لشحن الجماهير.
قد تندلع الحرب من ساحة مغطاة بعشب أخضر، كما حدث في تصفيات كأس العالم عام 1970، بعد فوز السلفادرو على الهندوراس، حيث نشرت الأخيرة جيشها على طول الحدود بين البلدين، ونشبت حرب راح ضحيتها آلاف، فكانت مباراة كرة القدم التي أقيمت بين الهندوراس والسلفادور عام 1969، مباراة فاصلة في تصفيات كأس العالم 1970، بعد مباراتين تناوب فيها البلدان الفوز كل على ملعبه، وتناوب جمهور كل فريق الاعتداء على الجمهور المنافس بعد كل مباراة لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم، يعود سبب النزاع إلى هجرة السلفادوريين للهندوراس، التي تسببت في زيادة حجم البطالة هناك، فأصدرت الهندوراس قانونًا بعدم تمليك الأراضي الزراعية للقادمين من السلفادور، واحتفظ كل بلد بقدر مماثل من العداء للآخر واستغل الإعلام المباراة لشحن الجماهير.
السياسة و الكرة في الجزائر
تعد الجزائر اكبر دولة في افريقيا مع تعداد سكني لاباس به كما ان الجزائر تعرف بعشق شعبها الكبير للكرة بطريقة جنونية و استغل الشعب الجزائري الكرة احسن استغلال في كفاحه ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم بهروب مجموعة للاعبين الجزائريين القاطنين بفرنسا و التحاقهم بجبهة التحرير الوطني و تشكيلهم لاول منتخب وطني جزائري يدافع عن راية البلد بحيث اصبح هذا المنتخب يحمل القضية الجزائرية و يتبارى مع العديد من الفرق من جميع انحاء العالم و بالاخص الدول المناهضة للاستعمار
و بعد اكثر من 50 سنة من الاستقلال اخدت الكرة في الجزائر تتدهور في المستوى لارتباطها بالمال و السياسة بشكل خاطيء اضر بها و بالجمهور الذي فهم اللعبة جيدا و اصبح يعبر عن غضبه بكل عنف عبر ملاعب الوطن فالفرق المتوجة بالالقاب اصبحت تعيين مسبقا عبر تسهيلات من الحكام كما ان التمويل يقدم لفرق على حساب اخرى حسب كثرة اعداد الجماهير و حسب مدى استجابتهم للحملات الانتخابية فعلى سبيل المثال يصرح عمر غريب عبر قناة النهار الجزائرية عن مساندته الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بكل فخر و يطل ايضا من جهة اخرى رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدوار بانخراطه في الحزب الحاكم و خطاباته الممزوجة بالسياسة ليصل بذلك الى رئاسة الرابطة كمكافاة له اما بخصوص الاندية الجزائرية الكبيرة و ذات الالقاب فالبعض منها همش و لم يجد من يموله كفريق شباب بلوزداد و اتحاد الحراش و رائد القبة و اكتفت الدولة بدعم مولودية الجزائر و اتحاد الجزائر لشعبيتهما الكبيرة و في الشرق اكتفت بشباب قسنطينة و وفاق سطيف و في الغرب مولودية وهران و جمعية الشلف و شبيبة القبائل في منطفة القبائل فالكرة فقدت نكهتها و النزاهة اصبحت في الشك فاين طعم الفرح عند الفوز و اين مستوى البطولة .الذي اصبح جد ضعيف
مع تحياتي مالك لكرة القدم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire