لماذا تراجع اداء المنتخب الوطني بعد مونديال البرازيل 2014
يشهد العديد من متتبعي كرة القدم العالمية من اعلاميين و نجوم سابقين و حاليين عن قوة اداء الفريق الوطني الجزائري في مونديال البرازيل 2014 لما قدمه رفقاء فيغولي من اداء جميل و لعب بحرارة في ميادين بلاد كرة القدم و في احد اقوى النسخ المونديالية فبفضل صرامة المدرب السابق للخضر وحيد حليلوزيتش تكون مجموعة منسجمة و محاربين فوق الميدان هدفهم الفوز و امتاع الجمهور الجزائري المجنون بعشقه لمنتخب بلاده فقد استطاع هذا الجيل المميز و المتكون من لاعبين مغتربين و محليين انسجموا و اجتمعوا لرفع راية المواطن الجزائري عاليا
بعد الخروج المشرف من المونديال في الدور الثاني و بصعوبة امام منتخب المانيا بطل العالم في تلك الدورة خرج عناصر المنتخب تحت تصفيقات الخصم و الجماهير البرازيلية التي ساندت محاربي الصحراء و بعد الاستقبال الحار للاعبي المنتخب في العاصمة الجزائرية انهال بعض اشباه الاعلاميين و المحللين من جيل سابق صحيح انهم شرفوا الجزائر و شاركوا في الموندياال لكن انتقدوا بشكل كبير و اثاروا فتنة المحلي و المغترب كما هاجموا اللاعبين و الطاقم الفني مما ادى الى تغييرات متكررة على مستوى العارضة
الفنية و مشاكل بين اللاعبين لكثرة الانهزامات و الفشل في تحقيق التاج الافريقي و اضا الضغط الرهيب الممارس من الاعلام الذي فقد مصداقيته بمساهمته في تحطيم جيل مميز من اللاعبين و خير مثال على ذلك الضجة الكبيرة التي ادت الى تغيير رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة اين ناب عنه خير الدين زطشي رئيس اكاديمية بارادو الذي يعى لتسويق لاعبيه باي ثمن الى الخارج عبر بوابة المنتخب الوطني و بمشاركة قناة الهداف الرياضية التي تبتعد عن الموضوعية و تدعم هذه المهزلة بقيادة رابح ماجر العائد بثوب المنتقم من روراوة بعد ابعاده له قبل سنوات بسبب محدودية خبرته و افتقاره للتكوين اللازم كمدرب
مع ازدياد ضغط الجماهير و بعض الاعلاميين الموضوعيين استنجد رئيس الاتحادية خير الدين زطشي بالمدرب الواعد جمال بلماضي الذي حقق نجاحات كبيرة في البطولة القطرية بنيله العديد من الالقاب و لصرامته في العمل و قربه من اللاعبين فيبقى الامل قائما لاسترجاع هيئة المنتخب و الانطلاق به للتالق افريقيا و لما لا العودة للواجهة العالمية
مع تحايتي مالك لكرة القدم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire